يَسُرُّنِي بِالْأَصَالَةِ عَنْ نَفْسِي، وَبِالنِّيَابَةِ عَنْ اَلسَّادَةِ أَعْضَاءَ مَجْلِسِ اَلْإِدَارَةِ وَكَافَّةَ اَلْعَامِلِينَ بِالشَّرِكَةِ أَنْ أُرَحِّبَ بِكُمْ أَجْمَلُ تَرْحِيبٍ، شَاكِرًا لَكُمْ اَلتَّفَضُّلُ بِزِيَارَةِ مَوْقِعِ اَلشَّرِكَةِ اَلْجَدِيدِ وَتَصَفُّحِ مُحْتَوَيَاتِهِ آمِلاً أَنْ تَتَعَرَّفُوا بِذَلِكَ عَلَى بَعْضٍ مِنْ جَوَانِبِ اَلشَّرِكَةِ وَأَنْشِطَتِهَا.

إِنَّ إِطْلَاقَ اَلْمَوْقِعِ اَلْإِلِكْتِرُونِيِّ لِلشَّرِكَةِ نُعِدُّهُ نُقْطَةَ تَحَوُّلِ مُهِمَّةٍ فِي مَرَاحِلِ بِنَاءِ مُؤَسَّسَتِنَا اَلْوَاعِدَةِ وَلَبِنَةُ أُخْرَى تُضَافُ نَحْوَ تَطْوِيرِ اَلشَّرِكَةِ وَالرَّفْعِ مِنْ أَدَائِهَا بِإِدْخَالِ اَلتِّقْنِيَّةِ وَالْمَعْلُومَاتِيَّةِ كَمَا نَطْمَحُ أَنْ نُعَبِّرَ مِنْ خِلَالِهَا عَنْ طُمُوحَاتِنَا وَرُؤْيَتِنَا وَنُطِلُّ بِهَا كَضُيُوف عَلَيْكُمْ مُتَمَنِّينَ بِذَلِكَ اَلتَّوْفِيقِ فِي إِبْرَازِ أَهَمِّ اَلْمَحَطَّاتِ وَالْاِسْتِرَاتِيجِيَّاتِ اَلْمَرْسُومَةِ لِتَحْقِيقِ اَلْأَهْدَافِ .

اَلْمَوْقِع اَلْإِلِكْتِرُونِيِّ سَيَكُونُ حَلْقَةً مِنْ حَلَقَاتِ اَلتَّوَاصُلِ اَلْفَعَّالِ وَمِنَصَّةٌ لِلتَّعْرِيفِ بِالشَّرِكَةِ وَخِدْمَاتِهَا وَأَنْشِطَتِهَا اَلْمُخْتَلِفَةِ ، وَكَذَلِكَ مَصْدَرُ مِنْ مَصَادِرِ تَعْزِيزِ اَلثِّقَةِ وَتَطْوِيرِ اَلْعَلَاقَةِ مَعَ اَلْعُمَلَاءِ ، وَالِاسْتِمَاعُ لِمُلَاحِظَاتِكُمْ عَبْرِ اَلرَّوَابِطِ اَلْإِلِكْتِرُونِيَّةِ آمِرًا سَنُوَلِّيهُ اَلْأَهَمِّيَّةُ وَهُوَ مَا سَيُسْهِمُ فِي تَطْوِيرِ وَرَفْعِ كَفَاءَةِ اَلْعَمَلِيَّاتِ وَالْخِدْمَاتِ اَلْمُتَّصِلَةِ بِنَشَاطِ اَلشَّرِكَةِ .

 تَقَبَّلُوا فَائِقٌ اَلتَّقْدِيرِ وَالِاحْتِرَامِ

مهندس خليفة الجروشي